التقويم الزراعي
على الحساب المجردي لعام ١٤٣٦ /١٤٣٧
قال تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚيُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون).) يونس (5)
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال : صلَّى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على إِثْر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال :( هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأمَّا من قال : مُطِرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطِرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب ) رواه البخاري ومسلم .
يعتبر التقويم الثقفي الزراعي أحد أشهر وأقدم التقاويم الزراعية بالمملكة العربية السعودية والذي يهتم بمواعيد الزراعة والأحوال الجوية والأنجم الفلكية ، أسسه الشيخ : عبيدان بن عطية بن معقل الثقفي ( رحمه الله ) المولود بقرية المجاردة عام 1328هـ ، والذي عاش ببلاد ثقيف ، وعمل بالزراعة ، وتعلم علم الفلك ومواقع وأسماء النجوم من والده ( رحمه الله ) حتى أتقن هذا العلم وأشرف على المرصد الفلكي بقرية المجارة بثقيف ترعة والذي يعتبر أقدم مرصد فلكي زراعي عرف منذ أكثر من خمسمائة 500 عام ، له دراية تامة بدخول فصول السنة الزراعية وأوقات الزراعة ومواقع النجوم وأسماؤها ، ومراقبة حركة الشمس . كان يراقب حركة الشمس سنوياً لمدة عشرون يوماً 20 مع نهاية فصل الشتاء للتأكد من وقت بدء دخول فصل الربيع والفصول الأخرى ، أستفاد عدد كبير من أبناء المجتمع من هذا العالم وعلمه وتعلمه البعض من الشيخ عبيدان الثقفي كأبناؤه ومن المهتمين بعلم الفلك ، كما أصبح المرصد الفلكي أحد معالم ثقيف الشاهدة على علم وحضارة أهلها ، و لا زال معلماَ لإرشاد المهتمين بهذا العلم والاستفادة منه في كيفية متابعة حركة الشمس ومتابعة دخول فصول السنة الزراعية .أشاد عدد من الفلكيين والمتخصصين بهذا المرصد والتقويمالزراعي . تولى تدوين هذا التقويم الأستاذ عبدالملك بن عيضة الثقفي ( رحمه الله ) والأستاذ أحمد بن دخيل الثقفي وإصدارة كتابياً منذ سبعة وعشرون عاماً ولا يزال يعد هذا الإصدار هو الأوحد والرئيسي للمرصد الفلكي بثقيف بإشراف ومتابعة فريق عمل وإعداد وتنفيذ كلاً من الأستاذ : عطية بن عبيدان الثقفي والأستاذ : أحمد بن دخيل الثقفي والأستاذ زايد بن جمعان الحصين الثقفي . وتعد الإصدارات الأخرى منسوخة منه . حقق هذا التقويم شهرة كبيرة في جميع مناطق المملكة مما دعا العديد من شركات ومؤسسات المجتمع الحرص على دعمه ورعايته مما زادنا حرصاً على تلبية رغبة أبناء المجتمع وزيادة أعداد نسخه وتطويرها .
يعتبر التقويم الثقفي الزراعي أحد أشهر وأقدم التقاويم الزراعية بالمملكة العربية السعودية والذي يهتم بمواعيد الزراعة والأحوال الجوية والأنجم الفلكية ، أسسه الشيخ : عبيدان بن عطية بن معقل الثقفي ( رحمه الله ) المولود بقرية المجاردة عام 1328هـ ، والذي عاش ببلاد ثقيف ، وعمل بالزراعة ، وتعلم علم الفلك ومواقع وأسماء النجوم من والده ( رحمه الله ) حتى أتقن هذا العلم وأشرف على المرصد الفلكي بقرية المجارة بثقيف ترعة والذي يعتبر أقدم مرصد فلكي زراعي عرف منذ أكثر من خمسمائة 500 عام ، له دراية تامة بدخول فصول السنة الزراعية وأوقات الزراعة ومواقع النجوم وأسماؤها ، ومراقبة حركة الشمس . كان يراقب حركة الشمس سنوياً لمدة عشرون يوماً 20 مع نهاية فصل الشتاء للتأكد من وقت بدء دخول فصل الربيع والفصول الأخرى ، أستفاد عدد كبير من أبناء المجتمع من هذا العالم وعلمه وتعلمه البعض من الشيخ عبيدان الثقفي كأبناؤه ومن المهتمين بعلم الفلك ، كما أصبح المرصد الفلكي أحد معالم ثقيف الشاهدة على علم وحضارة أهلها ، و لا زال معلماَ لإرشاد المهتمين بهذا العلم والاستفادة منه في كيفية متابعة حركة الشمس ومتابعة دخول فصول السنة الزراعية .أشاد عدد من الفلكيين والمتخصصين بهذا المرصد والتقويمالزراعي . تولى تدوين هذا التقويم الأستاذ عبدالملك بن عيضة الثقفي ( رحمه الله ) والأستاذ أحمد بن دخيل الثقفي وإصدارة كتابياً منذ سبعة وعشرون عاماً ولا يزال يعد هذا الإصدار هو الأوحد والرئيسي للمرصد الفلكي بثقيف بإشراف ومتابعة فريق عمل وإعداد وتنفيذ كلاً من الأستاذ : عطية بن عبيدان الثقفي والأستاذ : أحمد بن دخيل الثقفي والأستاذ زايد بن جمعان الحصين الثقفي . وتعد الإصدارات الأخرى منسوخة منه . حقق هذا التقويم شهرة كبيرة في جميع مناطق المملكة مما دعا العديد من شركات ومؤسسات المجتمع الحرص على دعمه ورعايته مما زادنا حرصاً على تلبية رغبة أبناء المجتمع وزيادة أعداد نسخه وتطويرها .